(1)
من هدأة الدروب البعيدة أتيتُ
أيا وطناً أشتاقُ لأبي و الأحبةِ فيه
فلا أرى سوى الخرابْ
(2)
الشمس تشرق من الفستقِ المغمَضِ العينينِ
تحمِلُ ملامحَ خطوتي الأولى
و ترسمُ على عجلٍ
و بفوضى الخطوطِ الأخرى
ملامحَ خطوتي الأخيرة..
(3)
مدينةٌ متعَبة
و تاريخٌ ما زال ينبضُ في جوانحها
و حاراتٌ و أزقَّة
و اغتراباتٌ شتى
تهطُل في قيظ الروحِ
و تتبخرُ في عناقٍ باردْ
No comments:
Post a Comment