Thursday, January 17, 2008

من عجين الذاكرة الأخيرة

(1)

من هدأة الدروب البعيدة أتيتُ

أيا وطناً أشتاقُ لأبي و الأحبةِ فيه

فلا أرى سوى الخرابْ

(2)

الشمس تشرق من الفستقِ المغمَضِ العينينِ

تحمِلُ ملامحَ خطوتي الأولى

و ترسمُ على عجلٍ

و بفوضى الخطوطِ الأخرى

ملامحَ خطوتي الأخيرة..

(3)

مدينةٌ متعَبة

و تاريخٌ ما زال ينبضُ في جوانحها

و حاراتٌ و أزقَّة

و اغتراباتٌ شتى

تهطُل في قيظ الروحِ

و تتبخرُ في عناقٍ باردْ

No comments: